قصة حب حزينة ....... حزينة جدا

كان هناك شاب يعمل في احد الاعمال التجارية وهوايته الانترنيت والماسنجر والمحادثات وحب التعرف على الاصدقاء وافادتهم من خلال معرفتهة بالاكومبيوتر والانترنيت وبعض الاسئلة الاخرى.......
ففي احد الايام دخل على الانترنيت كمثل اي يوم ومن خلال غرف المحادثة دخلت علية فتاة وسئلته سؤال حول موضوع معين فاجابها ومن ثم بعض اسئلة التعرف مثلا
من اي مكان ؟
كم العمر؟
الاسم؟
الهوايات؟
التحصيل الدراسي؟
والخ...

وبعد بعض الاجابات من الشاب اضاف احدهم الثاني الى ايميل الاخر ولاكن الفتاة لم تعطي اسمها الصحيح وهو كان يحس بانه الاسم غير صحيح ولاكنه لم يخبرها بذلك ثم انتهى الحوار في اليوم الاول...
وفي اليوم الثاني كان الشاب مثل كل يوم على الانترنيت فدخلت الفتاة وبدائوا بالسلام وكيف الحال ثم اكتشف الشاب بعد بضعة اسئلة ان الفتاة ليست ككل الفتيات اي انها مؤمنة والشاب ايضا من النوع الجيد اي لا يحب التصرفاات الااخلاقية
وقالت الفتاة ان التعرف سيستمر على ان العلاقة بينهم كالاخوان فاتفقوا على ذالك .....
ومن مواصفات الشاب الصراحة والصدق والثقة وعند تعرفه على الفتاة اخبرها بكل اموره الشخصية والعائلية من اللحظة الاولى الا انها كانت لا تخبره بكل الاشياء لانه كما ذكرت ليست ككل الفتيات اي انها من عائلة ذو مكانة اجتماعية جيدة وانها لم تكن تعرفه جيدا على الرغم من انه اخبرها بكل شيء حتى انه قام بارسال صوره لها ولكنه احترم رايها......
وبعد ثلاثة ايام من التعارف
وبعد ان عرف احدهم الاخر واخبار بعظهم الاخر حول بعض الاشياء المهمة والثقة فازدادت الثقة بينهم بشكل كبير لان الشاب احترم مكانه هذه الفتاة فلم يتكلم معها باي نوووع من الامور المزعجة واخبر احدهم الثاني عن الاشياء التي يحبها والتي لايحبها واخبر بعضهم الاخر عن الاكلات والسفرات والعائلة والاخوان والاخوات ...وتعودو على ان يشكي الشخص لاخر عن اي شئ يؤلمه واستمرو على هذا النحو
الى ان طلب الشاب من الفتاة اسمها الحقيقي فاخبرته لان الثقة اصبحت كبيرة بينهم ...
وكانت هناك حادثة طريفة تحدث اثناء المحادثة بينهم الى وهي انه اغلب الحيان يكتبون نفس الكلمات ويستغربون من الامر في بادي الامر الى انهم تعودو على ذلك بتكرار الامر واحسو انه هناك صلة بينهم تجمعهم اعتبروها الثقة العمياء.......
وطلب الشاب شئ اخر الى وهي صورة الفتاة فاستغربت الفتاة وطبعا من حقها لانها من عائلة متمسكة ومتحفظة على الاخلاق فلم تعطيه الصورة وطلبت منه ان ينتظر الى وقت اخر فغضب الشاب ولم يخبرها عن غضبه الى ان ودعو بعضهم البعض في الليل الا ان الفتاة احست بغضب الشاب .....
وفي اليوم التالي..لم يقم الشاب بفتح النت الا ان اتصلت الفتاة به فأجاب وسلم احدهم على الاخر فقالت انها مستغربة لانها فعلت ذلك الاتصال لانها لم تتصل بشاب يوما ولم تعطي رقمها الا انها احست انها فعلت الصوواب لانه كان مصدر للثقة ..ثم سالته عن عدم وجوده على النت فاخبرها الحقيقة لانهم تعودوا على اخبار احدهم الاخر بالحقيقة فاجابته انه الصور التي لديها غير محجبة بهن لانها داخل عائلتها فاحترم الشاب راي الفتاة وقالت انها سترسل له الصورة في وقت لاحق .....
وبعد مدة من الايام....ارسلت له الصورة..
وهناك معلومة ان الشاب كان من نووع الهكر اي قادر على اختراق الشبكة والسيرفرات والايميلات والحاسبات عن طريق الانترنيت وهو كان يقدر باستطلعته التجسس على حاسبة الفتاة والنظر بداخلها الى انه اخبرها في بادي الامر على قدراته واقسم لها انه لايدخل الى كمبيوترها الا بأذنها واحترم القسم ولم يدخل فاعجبها ذلك........
وبعد مرور ايام وايام ....ان الكلام الذي دام بينهم هوة الكلام نفسه الذي بين الاخوان والاصدقاء وبمرور الايام تعلق الشاب بتلك الفتاة فاحبها حب الجنوون واراد ان يخبرها الا انه كان كلما اراد الاقتراب من الموضوع تغضب الفتاة ويحس غضبها فيترك الموضوع ويؤجله الى وقت اخر.........
وبمرور الايام لم يرى الشاب اي تغير بالمشاعر اي ان المشاعر التي تحس الفتاة بها هية مشاعر الخوة والصداقة لا مشاعر حب.....
وعرف اخيرا الشاب انه حبة سوف يدووم من جهة واحدة وهذا صعب جدا على اي شخص ولا يقدر الاستمرار في حب الفتاة وهي تشعر بمشاعر الاخوة ....
فاحترم الشاب رأي الفتاة فلم يخبرها بمشاعره فاراد ترك الفتاة وان تكوون غاضبة منه حتى لاتلووم نفسها على هجره لها فقام الشاب باشياء تغضبها في اخر حوار لهم اي انه كان يسكت عند الكلام ويضحك وكان يريد ان يشعرها انه لايهتم لامرها الى ان غضبت منه فودعوا بعضهم مثل كل يوم ولاتعلم الفتاة ان الشاب قد نوى الرحيل لانه لم يخبرها حتى انه يريد ان يشعر الفتاة انه السبب منه ولاتلوم نفسها على ذلك.....

القصة مؤثر جدا و تأثرة بها كثيرا :2قصثص:

:22224:

شكرا لكى هو شاب محترو فى تصرفاته